القائمة الرئيسية

الصفحات

ic_fluent_news_28_regular Created with Sketch.

اخر الاخبار

اعلان اعلا المواضيع

تألق جبران في الشان تقابله حملة بئيسة ضد الكعبي

تألق جبران في الشان تقابله حملة بئيسة ضد الكعبي

نسخة جبران الحقيقية تظهر مع المنتخب المحلي

يكثر الحديث عن تألق رحيمي هذا واقع...عن مساهمات الحافيظي الذي لعب لغاية الآن ساعة واحدة بين مجموع اللقاءات التي خاضها ، وهو أيضا واقع.

يكثر الحديث أيضا عن سوء طالع الكعبي و هو اكثر لاعب خلق فرصا في هذا الشأن ب21 فرصة لوحده ...و رغم ذلك هو حاضر في سبورة الهدافين...و لا أحد يتحدث عن يحيى جبران المتألق بشكل واضح و صريح و بسخاء هادئ وثابث.

أكثر اللاعب خوضا المباريات مع عموتا منذ تقلد مهمة المنتخب المحلي ، كان عميدا في الفترة السابقة مع نفس المجموعة ، و اليوم هو اكثر من لمس الكرة من لاعبي الفريق الوطني المحلي بهذه المسابقة.

ترمومتر حقيقي ، متحكم فعال في هبوط وصعود الايقاع...و جبران الشان و الكامرون هو نسخة قريبة جدا من نسخة جبران الفنان الذي اعرفه ، و لم أشك يوما في أنه و إن مر من مرحلة فراغ   كانت لها مسبباتها داخل الوداد ، فإنه قادر على العودة ليؤكد أنه  فعلا الرقم واحد في مركزه...و قد انطلق فعلا من مباراة الملعب المالي ايابا.

ركلات الجزاء التي ضاعت منه ، و بعض حالات الطرد التي كان الحماس الزائد و الغرينطا المبالغ فيها يومها من اسبابها...ربما كان لها الأثر في احتباس جبران مع الوداد.

اليوم و حاليا في الكامرون جبران يبعث من جديد ، و هذا لمصلحة الوداد أن يستعيد افضل نسخة من هذا اللاعب ، قبل بدء رحلة المجموعات بعصبة الأبطال  بحثا عن الثالثة.


عودة جبران و حملة بئيسىة ضد الكعبي...

مرة أخرى و كموقف شخصي لكنه مبني على مصادر خاصة...إضافة لسفيان راحيمي إن كان هناك من لاعب كسب من الشان فهو يحيى جبران...لاعب مفصل عند وحيد خاليلودزيش.

كان الناخب الوطني حاضرا في مباراة الكامرون ليدون عنه معطيات إيجابية ، اللاعب اشتغل مثل خلية النحل ، وكان موفقا بشكل كبير في كل ادواره" الارتداد،المسح،التحكم في الايقاع ، قطع الكرات،التمرير الى غيرها". نسخة جميلة جداً من جبران عادت من جديد.

مقابل جبران هناك حملة مقرفة تزاوج بين السخرية و الاستهداف تطال أيوب الكعبي.

صحيح أن اللاعب أضاع انفرادات سهلة ، لكن هذا يحدث كثيرا في عالم المهاجمين. لا أذكر  اسم لاعب الرجاء الذي  اضاع انفرادا مماثلا أمام حارس تونغيت السينغالي ، و في مباراة أهم على بعد متر واحد من المرمى.

المؤسف في القصة هو أن أشباه مناصرين للوداد انخرطوا في الحملة ، و اللاعب يطالع كل شيء من هناك من الكامرون.


اللاعب يمكنه ان يتقبل الإساءة من كل الأطراف إلا تلك التي تأتيه من  جماهير الوداد ، لانه ترك خلف ظهره عروضا اقوى و وقع ليتوج مع الوداد ويرد الجميل لجماهيره.

أتمنى صادقا ألا ينهار الكعبي و أن يتحلى ب" صبر أيوب"  بسبب ما يحدث. وتمريرة الأمس صوب الحافيظي التي سجل منها رحيمي وحدها تختصر قيمته الفنية.

رفقا بالكعبي فالوداد خسرت قبل الشان التكناوتي ذهنيا. و في الشان كسبت فقط جبران ، و لو خسرت الكعبي بسبب الحملة المعلومة فستكون الفاتورة مضاعفة؟؟؟؟.


مشاركة
  • طباعة
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
إظهار التعليقات إخفاء التعليقات

شاهد ايضا × +